لماذا نبدو أثمن حين نموت؟!!
- لماذا حين نموت نبدو للآخرين شيئًا ثمينًا فقدوه و للتو شعروا بقيمته، ثُم يفتشون في حياته الماضيه و ذكرياته، و تفاصيل عباراته وأدق حركاته! ثُم يسرعون في البكاء علينا، و يتلمسون آثار خطواتنا و ذكرياتنا ! لم يكن شيئاً عسيراً ، أن يفعلوا ذلك ونحن أحياء، أن يبوحوا لنا بحبهم، أن يشعروا بالندم حيال أخطائهم و خيباتهم المتكرره، ليس بالأمر الصعب أن يبادلونا الحب، و الضحكات ، و اللحظات السعيدة التي نحلم بها، أن يكونوا أصدقاء قريبين كما يجب ! حين نموت نكون أثمن بالنسبة لهم نكون شيئاً يستحق البكاء بحرارة! فقط حين يغلق بيننا و بينهم باب الموت🔥
كُل يوم هناك شخص يفتح حسابك الشخصي ليطمئن عنك ولو بتغيير صورتك الشخصيّة
فلا يظهر له أي معلومات أُخرى!!
ويتمنى أن يظهر جديد على حسابك أو يفتح شيء مغلق عنه ، ولكنه يظل هكذا لا ييأس ولا يمل من التفقّد ، يتفقدك في اليوم مئات المرات رغم الثبات وعدم تغير أي شيء.
يتابع تعليقاتك في كل مرة الّتي تضعها في كل القروبات ليقرأ كل ما كتبت و لا يُريد ازعاجك أو تلمح وجوده،
يشتاقُ إليك بصمتٍ غريب وتصرفات أغرب و لكن دون أن تدري!!
فهناك من يعيش على نبض وجودك ولو بأي صفه كانت لا أكثر و لا أقل.
صور التعبير عن الحب متعددة و متنوعة : ما بين تبادل نظرات ، أغنيات ، أشعار ، كلمات غزل ، ورود ، دعاء طيب ، و ربما شجار و مشاكسة فى بعض الأحيان .. كل حسب تركيبته النفسية و الثقافية و البيئية و العقائدية .. لكن تبقى أوضح صورة للحب عندما ينتاب أى طرف من الطرفين عرض ما أو مرض حينها يكون القلق و الخوف و الإهتمام البالغ هو أجمل تعبير عن الحب !
رسالة إلى قلبك :
لا ﺗﻴﺄﺱ ﺇﺫﺍ ﺣﺮﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ تُحب ..
ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﺫﺍ ﺍضطررت للعيش في ﻭﺿﻊ ﻳﺆﻟﻤﻚ
ﺑﻞ ﺇﺑﺘﺴﻢ وتفائل ﻷﻥّ ﺍﻟﻠﻪ تعالى قال:
"ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ".
تعليقات
إرسال تعليق